شباب المجد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في فوج المجد


2 مشترك

    إحذروا الكلور

    abdenoor
    abdenoor


    عدد الرسائل : 17
    العمر : 32
    تاريخ التسجيل : 14/01/2009

    إحذروا الكلور Empty إحذروا الكلور

    مُساهمة  abdenoor الأحد 3 مايو - 17:57

    نرجو من كل الكشافين ان يقرؤوا هذا المقال كاملا لأخذ الحيطة... ولكن لا داعي للقلق
    بالإضافة إلى احمرار العينين والصداع
    الكلور في أحواض السباحة يصيب السباحين بالربو وتلف الرئتين

    حوض السباحة مرتع للكثير من الأمراض
    نيويورك - خاص:

    شهد العام الماضي احتشاد جمع غفير قوامه (35) ألفاً من محبي رياضة السباحة ومشجعيها مع كبار نجوم السباحة بمن فيهم البطل الاولمبي مايكل بيتش للمشاركة في البطولة الوطنية الامريكية للسباحة، والتي اقيمت في انديانا بوليس - بيد أن رائحة الكلور النفاذة المنبعثة من حوض السباحة تسببت في إصابة السباحين بمشاكل في التنفس واحمرار العينين والصداع، حيث انسحب بعضهم من حلبة المنافسة ريثما يتم علاج مشكلة التهوية في حوض السباحة.

    ولئن كانت مشاكل الكلور المرتبطة بالعينين والبشرة والشعر اضحت من الامور المعروفة، فإن ثمة حالات اخرى تشمل ربو السباحين واصابة الرئة لدى السباحين المحترفين امست من المشاكل التي تؤرق اجفان العاملين في مجال الصحة العامة وتقض مضاجعهم كما يقول مايكل بيتش المتخصص في الامراض المنقولة عن طريق الماء بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

    واذا كان صحيحاً ان الكلور مفيد لابادة العديد من انواع البكتيريا المحمولة في الماء، فإن من المعروف ايضاً ان الكلور يتفاعل مع المواد العضوية والتي تشمل الاوراق والاوساخ المترسبة في قاع الحوض نتيجة لما يضعه فيه الناس من افرازات مثل العرق والزيوت والغسول والبول ونحو ذلك مما يفضي الى تكون العشرات مما يسمى "آثار المطهرات الثانوية او الجانبية (disinfection byproduts DBP)".

    لقد توصلت المزيد من الدراسات الى ارتباط تلك المواد الكيميائية بالامراض المنوه عنها آنفاً. فقد اكتشف علماء في دراسة نشرت في شهر يونيو 2007م بمجلة "طب الاطفال /بدياتركس (Pediatrics)" ان الاطفال الذين دأبوا على مزاولة رياضة السباحة بصفة منتظمة كانوا اكثر عرضة للاصابة بالربو وتلف خلال الرئة. وقد تحدث الباحث الفرد بيرناند الذي قاد فريق البحث مع جامعة لوفين الكاثوليكية في بروكسل في هذا الخصوص وعزا اسباب اصابة الاطفال الى حساسية رئاتهم التي لا تزال قيد النمو.

    وقد عمدت وكالة حماية البيئة الى تحديد مستويات الكلور في مياه الشرب منذ ان اتضح احتواء مياه الحنفيات المعالجة بالكلور على الآثار والمخلفات المنوه عنها آنفاً والتي تم ربطها بالسرطان وحالات الاجهاض والمشاكل الصحية الاخرى. إلا أنه لم يتم تحديد تلك المستويات في مياه احواض السباحة. ومع ذلك فقد تبين للباحثين بمركز ابحاث الاوبئة البيئية بجامعة برشلونة ان السباحة في الماء الذي يحتوي على الكلور يزيد من مخاطر الاصابة بسرطان المثانة.

    اما الباحثة كريستينا فيلانوفا، فقد كتبت مقالاً في المجلة الامريكية لعلم الاوبئة وذكرت فيها انها اكتشفت ان العوامل المتقدم ذكرها، مثل ترايهالوميثين (trialomethanes) تكون اشد تأثيراً وتسبباً في السرطان عندما يتم امتصاصها عن طريق الجلد او الرئتين بالمقارنة مع شرب الماء المحتوي على الكلور لأنه لا يتم التخلص من السموم الموجودة بها عن طريق الكبد.

    مع أن معظم الناس يفترضون أن الرائحة النفاذة المنبعثة من حوض السباحة سببها الكلور، فهي في واقع الأمر ناجمة عن تلك العوامل أو المخلفات التي تتكون عندما يقوم الكلور بأكسدة المواد العضوية بالحوض كما يقوم توم لاكوكي مدير المعهدالوطني لأحواض السباحة، والذي يدعو إلى مراعاة الشروط الصحية في الأحواض.

    يشار إلى أن استخدام الكلور في أوروبا يقل إلى حد بعيد عن استخدامه في الولايات المتحدة ويعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى الوعي العام بالمشاكل الصحية لأحواض السباحة. ويقول روي فور اختصاصي الأحياء الدقيقة بشركة دوبون دو نيمورز للحلول الكيميائية ان بعض الدول شديدة الخوف والحذر من الكلور في أوروبا.. وبالمقابل فإن الأمريكيين لا يكادون يدركون حجم المشكلة برغم أنهم يلعبون دوراً رئيسياً فيها من خلال عاداتهم في مجال الصحة الشخصية كما يؤكد لاكوكي.

    ومع ذلك فإن عمليات تشغيل وصيانة أحواض السباحة تلعب دوراً كبيراً كما يؤكد القائمون على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.. ففي مسح شمل 22131جولة تفقدية لتفتيش أحوال السباحة في ولايات منتقاة في عام 2002م، اتضح وجود 21561مخالفة لقوانين تنظيم أحواض السباحة.. وفي غضون ذلك أجرت بعض المدن تحرياتها الخاصة بها.

    وبكل حال لا تزال المخاوف قائمة لدى البعض حيال وجود مشاكل خطيرة حتى عندما تكون الأحواض مستوفية للشروط والمستويات المقبولة صحياً.. وتشير بعض الدراسات الصحية إلى اهتمام المستهلكين بالأساليب الخالية من الكلور أو تلك التي تنخفض فيها معدلات استخدام الكلور، مثل الأوزون والأشعة فوق البنفسجية والمياه الصحية المعدنية والأيونات وما في حكمها.

    وتقول جولي ماكيني مديرة مركز ناتاتوريوم انهم قاموا بتركيب نظام للأشعة فوق البنفسجية في أحواض السباحة بحيث تصبح المياه على أعلى درجة ممكنة من النظافة والأمان.

    فيما يلي نورد للسباحين بعض الإرشادات الصادرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومن مجموعة أبحاث السلامة المائية:

    - التأكد من نظافة الماء وخلوها من الروائح.

    - التأكد من فحص التركيب الكيميائي للماء، وبصفة خاصة في نهاية الأسبوع - بما في ذلك مستويات الكلور والهيدروجين.

    - التأكد من خضوع الحوض للفحص والتفتيش من قبل السلطات الصحية المختصة - على أن يتم الفحص من قبل شخص متخصص.

    - ينصح أطباء الأطفال الآباء بالتقليل قدر الإمكان من تعريض أبنائهم للأحواض التي ترتفع فيها معدلات الكلور وبصفة خاصة الأحواض الداخلية التي لا توجد بها تهوية كافية وذلك ريثما يتم معرفة المزيد عن أوجه الارتباط بين الربو واستخدام الأحواض بصفة منتظمة من قبل الشباب.

    - ضرورة الاستحمام أولاً قبل السباحة لمنع تكون الكلورامينات المسببة للسرطان.. والاستحمام من شأنه تقليل الحاجة إلى الكلور بمقدار النصف كما يقول بعض الكيميائيين المتخصصين في أحواض السباحة.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 47
    العمر : 32
    تاريخ التسجيل : 30/12/2008

    إحذروا الكلور Empty رد: إحذروا الكلور

    مُساهمة  Admin الجمعة 8 مايو - 16:59

    شكرااااااااا عبد الرحيم على النصيحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس - 4:00